لمحبي عمل the youngest son of a conglomerate و return of the legend
لم يكونوا بالنسبة لي سوى أدواتٍ صامتة، «روبوتات» وُجِدت لتعمل، لتُستنزف، ثم تُستبدل دون أدنى تردّد.
وكان عصرها حتى آخر قطرة… أمرًا طبيعيًا لا يثير في نفسي أي تساؤل.
لكن العالم الذي خدمته ببرود، لفظني بلا رحمة… تخلّى عني كما كنتُ أتخلّى عن غيري، ورُميتُ جانبًا كشيءٍ فقد قيمته.
عندما فتحتُ عينيّ من جديد… لم يكن ذلك في الجحيم، ولا في الخلاص، بل في جسدٍ آخر، وحياةٍ لم أستحقها حينها فقط رأيت رأيت دموع «الروبوتات» التي تجاهلتها، سمعت أنين الأرواح التي سحقتها بيدي،
وأدركت—متأخرًا—أنهم لم يكونوا آلات… بل بشرًا.
حياة ثانية وُهِبت لي على حافة الموت فهل يمكن لروحٍ ملوّثة بالاستغلال… أن تُنقَذ؟
التعليقات