بعد أن أكمل جينهو لي التحدي الأكبر في لعبة “إعادة ضبط الحياة”، حيث اضطر لخوض جميع النهايات الـ99 الممكنة ليحقق النصر النهائي، شعر بإنجاز كبير… لكنه شعر أيضًا بفراغ قاتل. بعد ست سنوات من اللعب المكثف، لم يعد هناك ما يتحداه في اللعبة، فوجد نفسه حائرًا، لا يدري ما الذي سيفعله بعد ذلك.
لكن هذا الإرهاق الشديد كان بمثابة الشرارة التي أشعلت تحولًا أكبر في حياته. فجأة، أعيد ضبط حياة جينهو بطرق لم يكن يتخيلها أبدًا: أصبح الطالب الأول على مستوى البلاد، وعارض أزياء، وطاهيًا محترفًا، وحتى نجمًا مشهورًا. الأحلام التي كانت تبدو بعيدة أصبحت الآن واقعًا جديدًا يعيشه.
لكن مع هذا النجاح المبهر، يطفو سؤال مؤرق: **هل هذه هي الحياة التي كان يريدها حقًا؟**
التعليقات