ما أصعب طريق الخلود! لا سيما في عالم الصقل الروحي هذا، الذي غيَّره وباءٌ عظيم بالكامل!
أجساد البشر تحمل الداء، وإذا لامسهم أحد الخالدين، فإن مستوى صقلهم الروحي يتدهور في أفضل الأحوال. أما في أسوئها، فإنهم يفنون وتعود قوتهم الروحية إلى السماء. وهكذا، انفصل عالما الخالدين والبشر إلى الأبد.
لقد وصلتُ إلى هذا العالم كعابرٍ بين العوالم، وقلبي يملؤه طموح لا حدود له، لكن لم يكن أمامي سوى الكدح في العالم الفاني، مُضيعًا حياتي بأكملها.
لحسن الحظ، وأنا على فراش الموت، أيقظتُ أخيرًا كنزًا استثنائيًا. كان يمتلك القدرة على تحويل الواقع إلى وهم، محوّلاً حياتي بأكملها إلى حلمٍ عابر* ومعيدًا إياي إلى نفس اللحظة التي وصلتُ فيها إلى هذا العالم للمرة الأولى!
وهكذا، بدأت رحلتي الطويلة نحو الخلود.
التعليقات
تكدر تذكر اسم موقع الراو
ما موعد تنزلي الفصول