قبل أربعين عاما، سقطت ثلاث بذور غريبة على أرضنا، فأطلقت سراح عفاريت لا تُحصى. فقام من بين الناس الأشداء المختارون لمنازلتها، وسمي من استطاع تجسيد قوى أبطال هذا العالم في أسلحة أو بركات بالأبطال. أما مين جاي ها الذي راودته أمنية أن يصبح بطلا، فقد جاب خطوط المواجهة طويلا، إلا أن حلمه ظل بعيدا عن متناوله. وبعد أن خارت عزيمته عن بلوغ البطولة، آثر الانخراط في شركة “ذاك ريال”. وذات يوم، وبينما يجول في زنزانة معادن لأجل عمله، وطئت قدما مين جاي ها دائرة استدعاء غامضة، فحظي على حين غرة بروح بطل عظيم لم يطمح يوما سوى إلى عقده. ولكن… “كم مرة يجب أن أقول لك؟ أنا حي أرزق!” “أليس من المنطقي أن تكون لست حيا ولا ميتا؟” “إذن، ماذا بوسعك أن تفعل وأنت في أحشائي؟” لماذا آثر هذا الروح البطولي العظيم أن يسكن بطن مين جاي ها بدلا من أن يتجسد سلاحا أو بركة؟ “انظر إليّ، وأعلمك فنون القتال.”