كان “لي هانجو” ممثلاً ثانويًا عاش في ظلال النجومية طوال حياته، لكن شغفه بالتمثيل لم يخفت أبدًا. كان يحمل في قلبه حلمًا خفيًا: أن يستيقظ يومًا ما بوجه جميل يليق بالموهبة التي بداخله. وبفضل قلبه الطيب وتواضعه، تحققت المعجزة التي لم يكن يتخيلها!

بعد حادث مؤسف، وجد نفسه يولد من جديد بوجه آسر يجمع بين الأناقة والجاذبية، بالإضافة إلى نافذة أمنيات سحرية تمنحه القدرة على تحقيق أحلامه واحدة تلو الأخرى. رغم بدايته القاسية كمولود مهجور أمام دير في يوم شتوي قارس، إلا أن الأقدار كانت تخبئ له مفاجآت غير متوقعة.

تبنته عائلة فنية ثرية، منحته الحب والدعم وفتحت له أبواب الفرص. وبفضل خبرته المتراكمة من سنوات العمل كـ”ممثل ثانوي”، ووعيه الفني العميق، إضافة إلى مظهره الجديد الآسر، بدأ رحلته نحو القمة.

لكن هل سيكتفي بالنجومية والشهرة؟ أم أن لديه أحلامًا أخرى تختبئ خلاف ذلك الوجه الجميل؟ وهل ستمنحه نافذة الأمنيات كل ما يتمنى، أم أن بعض الأحلام تحتاج إلى أكثر من مجرد أمنيات ل تتحقق؟