عالم حيث تُحدد الفئات الحياتية مصير كل كائن، كان **”يى تشوان”** ذلك الشاب الذي يُعاني من اضطراب نفسي غريب: فهو يرى كل الكائنات الحية **كخنازير**. البشر، الوحوش، حتى الوالدين والأصدقاء — كلهم في نظره مجرد خنازير تتهادى على قوائمها.

عندما حانت **مراسم تغيير الفئات**، كان الجميع يتوقع أن يوقظ فئةً عظيمة تليق بمهاراته، لكن القدر كان له بالمرصاد — **”جزار خنازير”**، الفئة الأكثر تدنياً واحتقاراً في المجتمع. ضجت القاعة بالصمت المُحبط، ثم تبعتها ضحكات ساخرة. معلموه نظروا إليه بشفقة، وزملاؤه ابتعدوا عنه كأنه نجس، وحتى **”ليو مين”**، حبيبته منذ الطفولة، هزت رأسها وغادرت دون أن تلتفت.

لكن ما لم يعرفه أحد هو أن هذه الفئة المُهانة كانت **المفتاح لقوته الحقيقية**.

وبما أنه يرى **الجميع دون استثناء كخنازير**، فإن هذه الميزات تنطبق على كل خصومه!

“إذا كان العالم كله خنازيرًا… **فأنا ملك هذا العالم!**”

هكذا، بدأت **الأسطورة**… أسطورة الرجل الذي حوّل **أكبر نقمه إلى أقوى سلاح**!