كان هناك منتج موسيقى بلا ذرة موهبة، لكن قلبه ظل ينبض بحلم واحد: أن يصبح نجماً ساطعاً في عالم الغناء. مرت السنوات وهو يحاول، تساقطت أحلامه كأوراق الخريف، حتى جاء ذلك اليوم المصيري – اليوم الذي شعر فيه أن الأمل قد تبخر، وأن الموت يقف بباب روحه.
لكن في تلك اللحظة الحالكة، حيث كان اليأس يهمس له بأن يستسلم، سمع همساً آخر… همساً يأتي من عالم آخر. **”الخالدون في الموسيقى”** لم يتخلوا عنه.
صعدت الألحان السماوية من حوله، أحاطت به أرواح العظماء الذين رحلوا لكن فنهم بقي خالداً. همسوا له: **”إذا كنا نحن لم نتركك، فهل تعتقد حقاً أن كل شيء قد انتهى؟
التعليقات
جيد
استمر
ليه وقفتوا 😭 كملوها
شكرا على المجهود