الأرض الأصلية للأسلحة ملكية هي المكان الذي يتم فيه عبادة الأسلحة ملكية الوطنية.
في السهول الوسطى، هناك ستة وثلاثون سلاحًا ملكيًا وطنيًا، وبطبيعة الحال، هناك ستة وثلاثون أرضًا أجدادًا للأسلحة الملكية.
بالنسبة للعائلات المالكة في البلدان الستة والثلاثين، فإن التضحية بالأسلحة الملكية أكثر أهمية من عبادة الأسلاف أو الأباطرة السابقين.
كان لين يوان، الذي اتخذ قرارات مستقلة في عهد أسرة يان العظيمة، يقاوم الضغوط من المحكمة لتأخير التضحية بالأسلحة الإلهية لمدة تتراوح بين خمسين وستين عامًا.
ومع ذلك، فإن عدد الذبائح الحية المرسلة إلى الأرض الأجدادية كل عام لم ينخفض.
لقد غض لين يوان الطرف عن هذا.
قد لا تكون أشياء مثل خلافة العرش ذات صلة بالأسلحة ملكية.
ولكن مسألة الذبائح الحية كانت بالغة الأهمية. ولو حدث أي تخفيض في عددها، لكان من المؤكد أنه سيجذب انتباه الأسلحة الملكية.
في ذلك الوقت، سوف تستعيد الأسلحة ملكية نشاطها وتسعى بنشاط إلى تقديم التضحيات.
وستكون عواقب هذا الأمر صعبة على أسرة يان العظيمة أن تتحملها.
بعد كل شيء، بمجرد إحياء الأسلحة الملكية، فإن عدد التضحيات التي تتطلبها سوف يتجاوز فترة الخمول بكثير.
لذلك-
حتى تتوفر القوة الكافية لقمع الأسلحة الملكية، فإن الحفاظ على الوضع الراهن لكسب المزيد من الوقت للتحسين كان هو الخيار الصحيح.
على الأقل يمكن للين يوان أن يأخذ زمام المبادرة ويختار الوقت المناسب للتصرف.
على سبيل المثال الآن.
كانت هذه فرصة اعتبرها لين يوان مناسبة.
وباستغلال التضحية، كان بإمكانه جذب الأسلحة ملكية وضرب الخصم عندما كان “يتغذى”.
“الأسلحة الملكية.”
بعد أن وافق لين يوان على التضحية بالأسلحة الإلهية، سارع وزير الطقوس والعديد من رجال البلاط إلى إعداد الطقوس المختلفة اللازمة للتضحية.
وفي الوقت نفسه، كان لين يوان يفكر في مسألة “الأسلحة الملكية”.
منذ أن قرر التحرك ضد الأسلحة الملكية، كان لين يوان مستعدًا تمامًا.
من خلال تصفح ذكريات العديد من “الأسلحة الشريرة”، تمكن لين يوان من الحصول على فهم عميق للأسلحة ملكية الستة والثلاثين.
متجاهلاً قوتهم القتالية في الوقت الحالي، كان لين يوان واثقًا من أنه ليس أضعف من أي من الأسلحة ملكية.
ما كان على لين يوان أن يكون حذرًا بشأنه هو الورقة الرابحة النهائية للأسلحة ملكية – التكامل مع السماء والأرض.
سواء كانت أسلحة سامية أو أسلحة شريرة، فهي في الأساس مظاهر خارجية لجوهر قواعد السماء والأرض.
وبما أنه كان مظهرًا خارجيًا، فعندما كان ذلك ضروريًا، كان من الطبيعي إعادة دمجه.
لقد تحطم قلب السلاح الشرير وأصبح غير مكتمل، لذلك لم يتمكن من العودة إلى السماء والأرض.
لكن الأسلحة ملكية كانت مختلفة.
طالما كانت الأسلحة الملكية راغبة، فإنها يمكن أن تندمج بشكل كامل مع السماء والأرض.
في مثل هذه الحالة، حتى لو كان لين يوان أقوى بمئة أو ألف مرة، ما لم يكن قادرًا على تدمير السماء والأرض، فإنه سيكون عاجزًا.
وبطبيعة الحال، ما لم يكن ذلك ضروريا للغاية، فإن الأسلحة سامية لن تختار العودة إلى السماء والأرض.
……….
………
لأن ذلك يعني أن وعي السلاح سامي سوف يُغسل بوعي السماء والأرض.
ببساطة، سيتم “تنسيقه”.
بعد آلاف السنين، حتى لو انفصلت عن السماء والأرض مرة أخرى، فإن السلاح الإلهي لن يكون هو نفسه السلاح الأصلي.
لكن.
منذ أن اختار لين يوان التحرك ضد الأسلحة السامية.
بالتأكيد لن يشاهد خصمه يعود إلى السماء والأرض.
كان أحد الأهداف الرئيسية التي سعى لين يوان إلى تحقيقها هو قمع الأسلحة سامية وفهم جوهر القواعد التي تحتويها.
على مدى عقود من الزمن، كان جوهر القواعد داخل العديد من شظايا الأسلحة الشريرة قد جلب مساعدة كبيرة إلى لين يوان.
وكانت تلك مجرد أسلحة شريرة، أو بالأحرى، شظايا من الأسلحة سامية.
إذا كان سلاحًا ساميًا كاملاً مع جوهر القواعد الكامل، فكم من المساعدة سيقدمها إلى لين يوان؟
على الأقل يمكن أن يرفعه إلى المرتبة الرابعة.
ليست مرتبة رابعة عادية.
لكن المرتبة الرابعة تعتمد على جوهر القواعد.
“نظرًا لأن الأسلحة السامية قادرة على التكامل مع السماء والأرض.”
“ثم سأقوم بعزل السماء والأرض بشكل مباشر.”
كانت نظرة لين يوان هادئة.
بعد نزوله إلى هذا العالم لمدة ثمانين عامًا، ابتكر لين يوان، بفضل بصيرته التي لا مثيل لها، تقنية سرية عزلت السماء عن الأرض.
باستخدام واحد وثمانين سلاحًا شريرًا كجوهر، قام بإغلاق منطقة معينة تمامًا.
أي عزل السماء عن الأرض.
ومع ذلك، فإن ما يسمى بـ “الختم” كان له حد زمني.
كانت السماء والأرض تمتلكان قدرة شفاء، ومع أساليب لين يوان، لم يتمكن من إغلاقها إلا لمدة ساعة واحدة كحد أقصى.
بمعنى آخر، عزل السماء والأرض لمدة ساعة واحدة.
أصبحت مسألة ذهاب الإمبراطور يان العظيم إلى الأراضي الأجدادية للتضحية بالأسلحة السامية هي الأولوية القصوى في المحكمة.
وبما أنها كانت ذبيحة، فلا شك أنه كان هناك عدد كبير من القرابين المعدة.
إن القرابين المقدمة للتضحية بالأسلحة السامية هي كائنات حية طبيعية، وخاصة تلك التي تتمتع بطاقة تشي قوية ودم، وغالبًا ما يكونون ممارسون.
منذ اعتلاء لين يوان العرش، على الرغم من أن عدد القرابين لم ينخفض، فقد بُذلت جهود لاختيار المجرمين المحكوم عليهم أو المحكوم عليهم بعقوبات شديدة كقرابين.
إذا كانت الكمية لا تزال غير كافية، يتم إجراء التجنيد من عامة الناس.
ما داموا قد أصبحوا طوعاً قرابين، آباء، أبناء، إلخ، فإن أسرهم سوف تتلقى رعاية المحكمة.
ويحظى كبار السن بدعم أسرة يان العظيمة، وفي ما يتعلق بالتعليم والسياسة والخدمة العسكرية، فإنهم يعطون الأولوية لأحفادهم.
وقد تسببت هذه السياسة ذات يوم في إثارة الجدل في البلاط؛ إذ اعتقد العديد من الوزراء أنها غير ضرورية واعتبروها شرفًا لهؤلاء الناس أن يضحوا للأسلحة سامية.
وبعد كل هذا، فإن تنفيذ مثل هذه السياسة من شأنه بلا شك أن يفرض ضغطاً كبيراً على الخزانة الوطنية.
ومع ذلك، في ظل حكم لين يوان القوي، تم تنفيذ هذه السياسة.
إن عملية التضحية بالأسلحة الإلهية معقدة للغاية.
وكان العديد من الوزراء مشغولين طوال معظم اليوم قبل البدء أخيرًا في التضحية النهائية.
كان لين يوان، بصفته الإمبراطور، يسير في المقدمة نحو القصر المركزي تحت الأرض للأرض الأجدادية.
وبعد عدة ساعات، أصبحت نظرة لين يوان عميقة وهو ينظر نحو المذبح المركزي.
في تصوره، كانت هالة مهيبة وساحرة، مثل الجبال والبحار، على وشك الانفجار.
كانت هذه الهالة شرسة، مهيبة، حادة، وتفوقت على أي سلاح شرير رآه لين يوان على الإطلاق.
حتى “فأس شق السماء”، مع اكتمال يصل إلى تسعين في المئة، شاحب بالمقارنة مع هذه الهالة.
ظلت تلك الأسلحة الشريرة راكدة لمدة ثمانية آلاف عام.
ومع ذلك، فإن الأسلحة سامية الستة والثلاثين استمرت في استهلاك حيوية ودماء وأرواح الكائنات الحية، وتقدمت ببطء. وبعد ثمانية آلاف عام، تجاوزت بشكل طبيعي قوتها الأولية.
علاوة على ذلك، ظهرت هذه الأسلحة سامية الستة والثلاثين كأقوى الأسلحة الإلهية المائة خلال المعركة القديمة قبل ثمانية آلاف عام.
“رمح الشمس والقمر.”
ومض أثر من المفاجأة على وجه لين يوان.
كان هذا السلاح السامي الوطني لسلالة يان العظيمة، رمح الشمس والقمر، أحد الأسلحة السامية الأكثر مهارة في الهجوم بين الأسلحة الستة والثلاثين.
خلال تلك المعركة القديمة بالأسلحة سامية، اخترق رمح الشمس والقمر ما لا يقل عن سبعة أو ثمانية أسلحة سامية، مظهراً قوة مرعبة.
“على ما يرام.”
“بإمكانكم جميعا المغادرة الآن.”
“لدي شيء لأناقشه مع الأسلحة السامية.”
عندما شعر لين يوان بأن رمح الشمس والقمر كان على وشك الظهور واستهلاك العروض، استدار على الفور ونظر إلى الوزراء والورثة الملكيين.
“نعم جلالتك.”
“في هذه الحالة سوف نغادر أولا.”
كان الحشد يجد صعوبة في التنفس بالفعل، حيث بدأت هالة رمح الشمس والقمر تنتشر تدريجيًا. في مواجهة مثل هذه الهالة التي تشبه السماء والأرض، سيجد الناس العاديون صعوبة في التحمل.
وكان سبب لين يوان كافيا أيضا.
تم اختيار عائلة يان الإمبراطورية العظيمة من قبل الأسلحة سامية لتكون “المتحدث الرسمي” باسمهم.
بصفته الإمبراطور، كان لين يوان يتمتع بأعلى منصب في العائلة الإمبراطورية، وبطبيعة الحال كان بإمكانه أن يكون بمفرده مع الأسلحة سامية.
قريباً.
باستثناء لين يوان.
غادر الجميع باحترام.
لفترة من الوقت، في المذبح الضخم والعظيم، لم يبق سوى لين يوان والقرابين الحية الراكعة على مسافة.
كانت جميع القرابين المقدمة في هذه الطقوس من المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام من مناطق مختلفة.
ولضمان تضحية سلسة، كان هؤلاء المجرمون فاقدين للوعي بالفعل.
وقف لين يوان ساكنًا، منتظرًا بهدوء ظهور الأسلحة السامية.
في هذه اللحظة، كبح لين يوان هالته، وحتى الأسلحة سامية لن تلاحظ أي شذوذ.
وإلا، مع القوة البدنية وكثافة دم لين يوان، فإن رمح الشمس والقمر كان قد أصيب بالجنون منذ فترة طويلة، ولما كان هادئًا كما هو الآن.
بوم!
تحت نظرات لين يوان، طار تنين إلهي، يمتد مائة تشانغ ويحيط به الشمس والقمر، ببطء.
“تنين؟”
لين يوان ضيق عينيه قليلا.
لم يكن تنينًا.
كان ما يسمى بـ “التنين ملكي” مجرد شبح تشكل بواسطة هالة الأسلحة سامية.
رأى لين يوان أنه في قلب شبح “التنين ملكي” كان هناك رمح طويل ضبابي يحوم.
السلاح الإلهي، رمح الشمس والقمر.
أصبح تعبير لين يوان جديا بعض الشيء.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يرى فيها سلاحًا ساميًا.
بينما كان يتصفح ذكريات تلك “الأسلحة الشريرة”، رأى العديد من الأسلحة السامية.
لقد شهد أيضًا مشاهد طعن رمح الشمس والقمر عدة مرات.
ومع ذلك، كانت المشاهد في نهاية المطاف مجرد صور.
وبالمقارنة مع رمح الشمس والقمر الحالي، كان الأمر أشبه بتوهج اليراعة مقابل سطوع القمر المكتمل.
“ووش!”
ارتجف رمح الشمس والقمر خفيفًا.
فتح شبح التنين ملكي ذو المائة تشانغ فمه الضخم وامتص قليلاً في اتجاه القرابين.
على الفور، تم سحب كمية كبيرة من تشي، والدم، والحيوية، والأرواح إلى فم التنين.
“إن التضحيات في هذا الوقت جيدة.”
أصدر رمح الشمس والقمر تقلبًا روحيًا هائلاً، ويبدو أنه راضٍ قليلاً.
“هل أنت الإمبراطور الجديد؟”
رمح الشمس والقمر، وكأنه يستشعر شيئًا ما، أصدر تقلبات روحية مرة أخرى.
“نعم.”
أومأ لين يوان برأسه.
“لأن هذه هي الحالة.”
تأرجح رمح الشمس والقمر.
نزلت هالة لا يمكن وصفها.
كل إمبراطور، خلال فترة التضحية بالأسلحة السامية، سوف يحمل طبعة السلاح السامي.
لقد كان بمثابة الترهيب والتقييد.
لم يكن لين يوان قد أجرى تقنية تنقية العظام وتطهير النخاع للإمبراطور السابق، وكان قلقًا بشأن بصمة هذا السلاح السامي.
“انتظر لحظة.”
عند رؤية هذا، تحدث لين يوان على الفور.
عندما نطق لين يوان بكلمة “انتظر”، رفع قدمه اليمنى واتخذ خطوة.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه لين يوان من قول كلمة “انتظر”، هبطت قدمه اليمنى. مع وجود مذبح التضحية في المركز، كانت السماء والأرض المحيطة معزولة بالفعل.
…
مترجم : The knight
التعليقات