القصر الامبراطوري في دالي.
قاعة تايجي.
كان يجلس رجل مهيب يرتدي ثياب تنين على طاولة مصنوعة من خشب الصندل، وكان يجلس أمامه رجل عجوز نحيف.
“مع قوتك الحالية، لا ينبغي أن يكون هناك أي خصوم في العالم، أليس كذلك، العم السلف؟” كان الرجل المحترم هو الإمبراطور الحالي لدالي العظيمة، وكان الرجل العجوز النحيف الذي يجلس أمامه هو شيخ العائلة الإمبراطورية، وهو أيضًا الأقوى، وهو سيد فنون قتالية في ذروة عالم الماجستير.
“إذا لم يكن على مستوى الأستاذ الكبير، فما الفائدة من الحديث عن عدم وجود خصوم؟” هز الرجل العجوز النحيف رأسه، وكانت نبرته خالية من أي تلميح للتواضع. حتى بين الأساتذة، كانت هناك اختلافات في القوة، وكان الرجل العجوز النحيف بلا شك يقف على قمة عالم الأستاذ.
من حيث الميراث، فإن تراث فنون القتال من الطوائف الرئيسية الأخرى لفنون القتال كان أيضًا ميراثًا على مستوى الأستاذ الأكبر.
ومع ذلك، فإن إرث المعلم الأكبر الذي تركه بطريرك الأسرة العظيمة كان له التأثير الأكبر أيضًا. بعد كل شيء، كان البطريرك على قيد الحياة منذ أكثر من مائة عام، ولا تزال سمعته قوية.
لم تكن أسرار فنون القتال العديدة التي تركها وراءه أقوى من تراث أساتذة آخرين فحسب، بل كانت أيضًا أكثر اكتمالاً وكمالا. ناهيك عن أن بطريرك الأساتذة الكبار زار شخصيًا طوائف فنون قتالية أخرى ونسخ جميع فنونهم القتالية، وأعادها إلى الحياة.
من خلال تجميع فنون القتال في العالم، تجاوز أساس السلالة العظيمة أساس طوائف فنون القتال الأخرى.
“سيدي، العم السلف على بعد خطوة واحدة فقط من مستوى الأستاذ الأكبر، أليس كذلك؟” سأل إمبراطور دالي العظيم بنبرة غامضة إلى حد ما.
تنهد الرجل العجوز النحيف قائلاً: “خطوة واحدة، لكن الأمر مختلف تمامًا”. كلما اقترب من مستوى الأستاذ الكبير، زاد شعوره باليأس والعجز. كان هذا بناءً على الرؤى الرائدة التي تركها بطريرك الأستاذ الكبير.
حتى مع هذه الأفكار، لم يجرؤ الرجل العجوز النحيف على التفكير في الوصول إلى عالم الأستاذ الأكبر دون أي ثقة في نفسه.
“لكن جلالتك، كن مطمئنًا. في هذا العالم اليوم، إذا لم أتمكن من الوصول إلى مستوى الأستاذ الكبير، فلن يتمكن الأساتذة الآخرون من ذلك أيضًا.” تحدث الرجل العجوز النحيف بثقة كبيرة.
وبينما كان إمبراطور دالي العظيم على وشك أن يقول شيئًا، نزلت موجات صوتية مرعبة، وملأت كل شبر من الهواء.
“أنا هوي تشن، راهب متواضع، وأرغب في دخول قاعة الفنون القتالية في القصر الإمبراطوري للمراقبة.”
“أنا هوي تشن، راهب متواضع، وأرغب في دخول قاعة الفنون القتالية في القصر الإمبراطوري للمراقبة.”
“أنا هوي تشن، راهب متواضع، وأرغب في دخول قاعة الفنون القتالية في القصر الإمبراطوري للمراقبة.”
تسلل الصوت الشيطاني إلى آذانهم، وشعر إمبراطور دالي العظيم برعشة طبلة أذنه، وبدأت رؤيته تصبح ضبابية.
بالمقارنة مع إمبراطور دالي العظيم، عانى الرجل العجوز النحيف القريب، الذي كان بالفعل في قمة عالم الماجستير، بشكل أكثر بؤسًا. كلما زادت قوة الشخص، زادت حساسيته للموجات الصوتية، وزادت قوة القمع.
“آه، ما هذا النوع من المهارة الصوتية؟” لم يستطع الرجل العجوز النحيف تصديق ذلك. بمجرد الصوت، من مسافة غير معروفة، جعل ذلك فنانًا عسكريًا محترفًا مثله يفقد قدرته على المقاومة.
من قد يكون؟ هل يمكن أن يكون أستاذًا كبيرًا؟ حتى أساتذة كبار أقوياء مثل البطريرك الكبير لسلالة دالي العظيمة لم يتمكنوا من تحقيق مثل هذا المستوى، أليس كذلك؟
خارج القصر الامبراطوري.
ظلت نظرة لين يوان هادئة. لقد استخدم للتو زئير الأسد، وهو فن قتالي من الدرجة الأولى في معبد الزن العظيم، وهو فن قتالي قائم على الصوت قادر على إحداث تأثيرات مرعبة ومخيفة، مما يجعل الناس يشعرون بالخوف والارتباك.
ومع ذلك، كان هذا الفن القتالي غير فعال ضد الأفراد الذين بلغوا ذروة قوتهم بعد الولادة، حيث كانت الموجات الصوتية أقل فعالية مقارنة بالهجمات الجسدية. لكن قوة لين يوان الحالية كانت ساحقة، متجاوزة عالم الأساتذة الكبار الأسطوري. مع هدير واحد، حتى الأساتذة الكبار سيجدون صعوبة في المقاومة.
بالطبع، لم يكن لين يوان ينوي التسبب في ضرر دائم. تحت الموجات الصوتية الساحقة لزئير الأسد، شعر أولئك الذين كانوا تحت ذروة ما بعد الولادة فقط باهتزاز طبلة آذانهم ولكنهم لم يعانوا من أي إصابات أخرى.
أما بالنسبة لأولئك الذين وصلوا إلى ذروة ما بعد الولادة، والذروة الفطرية، وعالم الماجستير، فإن التأثير كان أشد، لكن شهرًا أو شهرين من التعافي سيكون كافيًا. لن يتسبب ذلك في ضرر لا رجعة فيه.
في الماضي، أجبر البطريرك الكبير لسلالة دالي العظيمة رهبان معبد الزن العظيم على التنازل عن مهاراتهم القصوى باستخدام القوة المطلقة. الآن، قلب لين يوان، خارج القصر الإمبراطوري، الطاولة بزئير، مما أدى إلى انهيار قوات القصر الإمبراطوري. يمكن اعتبار ذلك تسوية حساب قديم.
“التلميذ البوذي، هذا، هذا، هذا.”
كان الراهب في منتصف العمر الذي يقف بجانبه الآن فارغ الذهن تمامًا. قبل لحظات فقط، كان يتساءل لماذا وجد الراهب الأمر مزعجًا وماذا يعني بقوله “فقط قل ذلك مباشرة”. الآن، بعد أن شهد المشهد المذهل أمامه، فهم.
“كما ترى، أقدر أننا يمكن أن ندخل قريبًا،” قال لين يوان بلا مبالاة، وهو ينظر إلى الراهب في منتصف العمر.
“…”
كان الراهب في منتصف العمر لا يزال غارقًا في الصدمة. على الرغم من أنه لم يكن يعرف ما حدث داخل القصر الإمبراطوري، إلا أن الهالات الفوضوية التي انبعثت للتو، وحتى هالة الأساتذة، قد سقطت.
كان لدى الراهب في منتصف العمر شعور بأن القوة الدفاعية للقصر قد وصلت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، وربما تتمكن مجموعة من الفنانين القتاليين المولودين حديثًا من ذبحهم بسهولة. ونظرًا للإنجاز الذي حققه “زئير” لين يوان السابق، لم يكن لدى الراهب أي شك في تصريح لين يوان بأنهم من المرجح أن يدخلوا قريبًا.
بعد فترة، وتحت أنظار الراهب في منتصف العمر، خرج رجل مهيب يرتدي رداء تنين ورجل عجوز نحيف بسرعة. كان هناك العديد من الشخصيات تتبعهم. على الرغم من أن هالاتهم كانت ضعيفة، إلا أن حضورهم المهيب أثناء الحركة كان أبعد بكثير مما يمكن مقارنته بفنانين القتال بعد الولادة.
خرج إمبراطور دالي العظيم من القصر وسرعان ما لاحظ لين يوان، الذي كان يقف هناك مرتديًا رداء الراهب الرمادي.
“لقد رأيت المعلم الأكبر” قال إمبراطور دالي العظيم بقلب مرير، وانحنى على الفور.
بعد رعب الموجات الصوتية في قاعة تايجي، لم يكن التأثير على إمبراطور دالي العظيم كبيراً، وتعافى بسرعة.
كانت الفكرة الأولى التي خطرت في ذهنه هي الهروب. ومع ذلك، اعترضه الرجل العجوز النحيف بجانبه. كونه خبيرًا رئيسيًا في عالم القمة، كان الرجل العجوز النحيف مدركًا تمامًا أن القوة وراء الموجات الصوتية المرعبة كانت لا تقارن، على الأقل شيئًا تجاوز بطريرك دالي العظيم منذ أكثر من مائة عام.
كيف يمكن للمرء أن يهرب من مثل هذا الكائن القوي؟ وأين سيذهب؟
علاوة على ذلك، بعد ملاحظة الإصابات التي تعرض لها إمبراطور دالي العظيم، استنتج الرجل العجوز النحيف أن لين يوان ربما لا يكون لديه أي نية خبيثة تجاه عائلة دالي الإمبراطورية العظيمة. وإلا، فمع الموجات الصوتية المرعبة، حتى سيدًا متمرسًا مثله سوف يتعرض لإصابات خطيرة.
في الواقع، كيف يمكن للمرء أن يهرب من مواجهة شخصية قوية كهذه؟ وإلى أين يمكنه أن يذهب؟
وبدلاً من ذلك، وبناءً على اقتراح الرجل العجوز النحيف، استجمع إمبراطور دالي العظيم شجاعته للسير نحو مصدر الموجات الصوتية ووصل إلى خارج القصر الإمبراطوري.
“أنا هوي تشن، راهب متواضع، وأرغب في دخول قاعة الفنون القتالية في القصر الإمبراطوري للمراقبة”، قال لين يوان، مخاطباً إمبراطور دالي العظيم الأشعث.
“هذا الأمر بسيط. سيدي الكبير، من فضلك تعال”، قال الإمبراطور وهو يزفر بارتياح. في الوقت نفسه، شعر ببعض الظلم. لماذا لم يقل الراهب ببساطة أنه يريد دخول قاعة الفنون القتالية؟ لماذا يحدث هذا الاضطراب الكبير؟
فتح لين يوان فمه، لكن نظراته ظلت هادئة وهو يراقب الوضع.
ترجمة موقع ثاندر سكانز
مترجم : The knight
التعليقات